JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
Accueil

رواية رد قلبي الجزء الأول (الفصل الرابع و الثلاثون)

 


رواية رُد قلبي
الحلقة الرابع والثلاثون " مواجهة قاسية "
...................................
جلست على الفراش بعنف تنظر لريشة بحدة..ووجهها الأبيض قد توهج إحمرارً بينما ريشة عقدت يداها أمام صدرها ونظرت لغزال بصمت ...لتقول غزال بعنف..
-هتفضلي بصالي كدا كتير ..مش خلاص جيتي وحليتي الموضوع مستنية ايه بقا..مستنية اقولك شكرًا واسقفلك !!

أشاحت ريشة بوجهها نحو النافذة تحاول تمالك نفسها أثر عدائية غزال ثم نظرت لها لتقول بخفوت..
-لا مش مستنية تسقفيلي..مستنية اقولك ان الي عملتيه غلط..ولولا ستر ربنا كان زمان سيرتك على كل لسان

زاد غضب غزال لتقف وتواجه ريشة صارخة..
-قطع لسانك ولسان اي حد يجيب سيرتي بكلمة واحدة
الحق مش عليكي الحق على بابا الي دلعك وقواكي عشان تقفي قدامي وتعلميني الصح من الغلط

دمعت عين ريشة حزنًا على غزال..هي الى الآن لا تستوعب أن كامل قد توفى ورحل الي السابقون
لم تستطيع تقبل خسارتها والإستسلام للقضاء والقدر
إقتربت ريشة منها مهاودة ايها..
-عندك حق انا اسفة..بس تفتكري ايه ردة فعل الحج كامل لما يعرف انك نمتي ليلة في شقة راجل غريب عنك

دفعتها ريشة بقوة وتهجمت عليها قائلة بعصبية..
-وانتي مالك انتي ايه هتبقي القاضي والجلاد عليا
فوقي لنفسك ياريشة انتي مجرد خدامة..ملكيش اي حق انك تدخلي في الي ملكيش فيه..الراجل الغريب دا يبقا خطيبي2

أنهت هجومها لتجد الباب يُفتح وتطل منه أم عماد..التي نظرت لها بجمود واقتربت منها لتقول بخفوت..
-كنتِ عند عُبيده في شقتة والعمارة كلها بتدور عليكي !
انتي بجد مخوفتيش لحد يشوفك وسمعتك تبقا لبانة في لسان الي يسوا والي ميسواش !

ارتبكت غزال لثوان قبل أن تدير دفة هجومها نحو ام عماد قائلة بصلافة...
-وانتي مالك انتي كمان..انا اعمل الي انا عايزاه
محدش عينك وصية عليا

دمعت عين ام عماد بغضب وتحدثت بصوت مرتجف..
-الحج كامل لو كان عايش كان قطم رقبتك ولا انك تلطخي سمعتك وسمعته

شحب وجه غزال لتقول بعصبية..
-ايه لو كان عايش دي..بابا عايش واول مايرجع هخليه يرميكي في الشارع..مبقاش فاضل الا الخدامين يعلموني الصح والغلط

صفعة قاسية وثقيلة هبطت على وجنة غزال..صفعة اسقطتها أرضًا وجعلت ريشة تشهق بفزع وام عماد تضع يدها على فمها سريعًا وتحدق بغزال برهبة

رفعت غزال عيناها لصاحب الصفعة لتجده هو..حبيبها وفارسها المغوار..عُبيده
حبيبها !
هو حقًا حبيبها ..إذا لِمَ يحدق بها بتلك القسوة وتلك الملامح المتشنجة !
لِمَ يده الحبيبة صفعت وجهها بتلك القوة والحدة
هل صفعها حقًا أمام ريشة وام عماد

هل نالت منه صفعة حقًا !
كانت تحدق به بذهول ودموعها تجري على وجهها المصدوم..تجلس أرضًا عند أقدامهم بعد صفعته
ماالذي يحدث !

صقيع يضرب جسدها بلا رحمة..ودموعها تهبط بصدمة
وجف حلقها..وعيناها لازالت متعلقة بوجه ذاك الواقف أمامها الذي يحدق بها بحقد الذي هتف..
-الحج كامل لو كان عايش كان اتبرى منك..انتي مفيش فايدة فيكي هتفضلي زي ماانتي راسك فوق وشايفة نفسك فوق البشر رغم كل عيوبك وسوادك

الحج كامل ربنا رحمه بموته وإلا كام في يوم اتحسر من ورا تصرفاتك..انتي انهاردة كان ممكن تفضحي نفسك وتفضحيني من حركة غبية عملتيها امبارح
ولولا ريشة وام عماد كان زمانك خارجة من شقتي زي الحرامية او بفضيحة...دلعك وطيشك خلوني مش قادر اصبر عليكي اكتر..انا عمري مااحتقرت واحدة ولا مديت ايدي على واحدة..انتي قادرة تطلعي اسوء مافي الإنسان..بتعاملي الناس كإنهم عبيد عنك1

انا مش خطيبك ولا هكون جوزك..مستحيل تكوني زوجة وتبقي مسؤولة عن بيت مستحيل تكوني ام وقدوة لأطفال
انتي فشلتي انك تكوني إبنة كويسة او حتى بني ادمة..انتي اسوء واحدة عرفتها ياشروق

كان يُلقي بكلماته وكأنها أسهم من نيران ..نيران تلهب فيها دون رحمة او شفقة بحالها..بينما هي كانت تطالعه بعيون تائهة دموعها لم تتوقف...وكذالك شفتيها لم تتوقف عن الإرتجاف...جسدها الواهن لم يساعدها أن تقف وتواجه غلظة كلماته
بينما هو كان صدره يعلو ويهبط بإنفعال وقد انتفخت أوداجه..واشتد فكه وعيناه تطالعها بغضب عظيم
وقد ارتاح قلبه قليلًا بعدما واجهها بحقيقتها البشعة
هبطت ريشة تمد يدها لتساعدها..ليزجرها عُبيده قائلا..
-بس ياريشة دي متستاهلش المساعدة

صفعة أخرى معنوية نالها قلبها أثر كلمته..بينما زمجرت ريشة بعدما القت نظرة حادة عليه لتقول..
-انتا ملكش دعوة..مش انتا ضربتها وقولت الي عندك
كفاية كدا اوى

صُدم عُبيده من نبرة ريشة الجافة ..لينظر لأم عماد التي كانت تطالعه بحزن وعدم رضا..كانت تلومه بعيناها..كيف يُلام وقد قال الحقيقة لا غير !

وقفت غزال بعدم إتزان ..لم تنظر لهم بل اشاحت وجهها لتظهر أصابعه بوضوح على وجهها..جذبت يدها من يد ريشة وسارت نحو غرفة كامل
واغلقت الباب..بصمت..لا غير

ولكن قبل أن تغلق الباب نظرت لعبيده نظرة مُنكسرة
نظرة جعلته يُشيح عيناه عنها دون كلمة
لتقوم ام عماد بقلق وهي تنظر لريشة..
-طب دي كدا عرفت ان الحج كامل مات..مش دا غلط عليها والدكتور قال ان ممكن حالتها تبقا وحشة لو اتصدمت بالحقيقة دي دلوقتي

شحب وجه ريشة ونظرت للغرفة ثم لعبيده الذي طرفت بإستيعاب..وقد ادرك للتو إنفجاره القاسي بوجهها..وصار يفكر بعواقبه..سار نحو الغرفة ليطرق الباب عليها..ولكن اوقفته ريشة بحزم...
-اظن كفاية كدا يااستاذ عبيده..وجودك هنا غلط
ولو انتا فعلا مبقتش خطيب غزال يبقا وجودك في حياتها ملوش اي داعي..هي بنت ولازم تحافظ على سمعتها وتبدء تبعد عن حياتها

ألقت ريشة كلماتها ثم اتجهت نحو باب الشقة وفتحته..ثم عقدت يداها أمام صدره منتظرة منه أن يفهم إشارتها له بذهابه..جعد عُبيده وجهه وسار للخارج وقد إنتابه الحرج..وشعور أخر يؤلم بين جنبات صدره

وحالما خرج من الشقة أغلقت ريشة الباب فورًا
كاد يصعد شقته..ولكن وجد خالد جالس على الدرج..ومن الواضح انه سمع كل حرف تفوهوا به بالداخل..رفع خالد نظراته له ليقول بعد صمت...
-كدا خلاص..ملكش علاقة بغزال تاني

اشتد فك عُبيده ليقول بهدوء كان يدعيه..
-مظنش انها حاجة تخصك..

وقف خالد بطوله الفارع ليقول بجمود...
-لا للأسف انتا غلطان..انا مسؤول عن غزال
مسؤول احميها من اي حد يئذيها..حتى لو نفسها
الحج كامل موصيني عليها مش على مالها بس
يعني غزال تخصني

لوى عُبيده شفتيه ساخرًا..
-عشان موصيك عليها ولا عشان بتحبها

إبتسم خالد بجمود ليقول..
-اه بحبها..وكنت هحميها حتى لو موصنيش عليها
انتا دلوقتي ملكش مكان في حياتها الخطوبة وانتا بنفسك فكيتها..يبقا تنسى انك في يوم عرفتها
ولو شوفتها صدفة متبصلهاش حتى

انسحبت أنفاس عُبيده بغضب وتابع طريقة لشقته ليوقفه خالد من جديد قائلا بنبرة متحسرة..
-من ساعة ماالحج كامل مات وانا وعدت نفسي اني احميها من الهوا وامنع عنها اي حزن او حسرة
بس مقدرتش امنعك وانتا بتكلمها وبتجرحها بكلامك
عارف ليه !

لم يلتفت عُبيده له ولكن قبض يده بعنف بعدما سمع كلماته الحاسمة...
-كان لازم غزال تفوق وتعرف انتا شايفها ازاي
كان لازم تكرهك وتفضل فكراك بكلامك ليها

شحب وجه عُبيده وانسحبت الدماء من وجهه وألتفت لخالد الذي تابع بثقة..
-بس اقولك..انا مش هخليها تفتكرك اصلا
وفي حاجة انتا اديتهالها انا مقبلتش بيها ولا هسكت عليها

إقترب خالد منه وصفعة بقوة شابهت اللكمة ليرتد وجه عُبيده أثر تلك الصفعة..لينشب بينهم عِراك بالإيدي لتصدر صجة عالية بينهم وتجمع الجيران حولهم كي يفضوا الشجار..وانضمت لهم ريشة وام عماد

بينما غزال في غرفة كامل تُمسك سترتة وتعانقها وهب نائمة على وسادته ودموعها تتوافد دون توقف
وعقلها يردد.." بابا مات "
"بابا مات ..بابا مات..بابا مات "

كانت الأصوات الخارجية مع صوت عُبيده في عقلها وهو يردد بقسوة
-"الحج كامل ربنا رحمه بموته وإلا كام في يوم اتحسر من ورا تصرفاتك..انتي انهاردة كان ممكن تفضحي نفسك وتفضحيني من حركة غبية عملتيها امبارح
ولولا ريشة وام عماد كان زمانك خارجة من شقتي زي الحرامية او بفضيحة...دلعك وطيشك خلوني مش قادر اصبر عليكي اكتر..انا عمري مااحتقرت واحدة ولا مديت ايدي على واحدة..انتي قادرة تطلعي اسوء مافي الإنسان"

تعالت أنفاسها واعتدلت في الفراش وهي تنظر حولها دايخة وعقلها يردد " بابا مات ! "
وأصوات العراك تتعالى من جديد..وقفت سريعًا وفتحت الباب واتجهت نحو غرفتها تجذب ملابس ترتديها فوق منامتها ثم وشاح

وخرجت من الشقة بخطوات مرتعشة وأصوات الجيران تظهر بشكل أوضح..فتحت الباب ..لترى على بُعد خطوات تشابك خالد مع عُبيده والجميع حولهم يحاولون الفصل بينهم ومنهم ريشة وام عماد

لتهبطت خطوات الدرج سريعًا كي تخرج من البناية..ليصادفها راضي البواب على الدرج ويقول...
-ايه صوت العراك دا ياست هانم

لم تجب غزال وتابعت هبوطها وخروجها سريعًا من البناية ليعقد راضي حاجبيه ويقول بخفوت..
-هو ايه الي جرا وايه الي بيحصل !

ليصعد راضي الى صوت العراك ليرى هيئة خالد وعُبيده المهترئة أثر العراك وبعض الجيران قد اتجهوا لخالد وآخرين لعُبيده
ليقف راضي أمام ام عماد قائلا بفضول..
-امال في ايه يام عماد ليه العركة والهوليلة دي

اشاحت ام عماد وجهها ولم تُجيب لينظر لريشة قائلا بعبوس..
-الله هو انا كل مااكلم حد ميردش عليا
حتى  غزال وهي نازلة سألتها مرديتش عليا
وكانت بتعيط..ألا هو سر ولا ايه

شخصت عين ريشة لتقول بإنتباه..
-غزال نزلت !

إنتبهت ام عماد لتدخل سريعًا للشقة تبحث عنها وتتبعها ريشة..ولكن لم تجد لها أثر..لتصفع ام عماد وجهها باكية...
-يانهار اسود البت نزلت بحالتها دي..

ركضت ريشة للخارج واتجهت لخالد الذي ابتعد عن التجمع ورحل بعض الجيران لتقول له...
-خالد غزال نزلت
لم ينتظر أن يسمع المزيد وهبط الدرج سريعًا ليلحق بها..بينما عُبيده على بُعد مسافة يسمع بذهابها وداخله ينتفض خوفًا...وربما ندم !
                          ***
عقدت ليلة حاجبيها عندما سمعت للمرة الثالثة سؤال والدها وهو يقول لها بوجوم..
-في حاجة بينك انتي وصالح !

تأفأفت سرًا لتنظر له بصدق قائلة...
-يابابا والله العظيم مافي حاجة..صالح كان مجرد مديري في الشغل..وهيكون في بيني وبينه ازاي وهو خاطب

تنهد أباها حينما صدقها أخيرًا ليقول..
-كان بيبصلك بطريقة خلتني اشك ان في بينكم حاجة..كدا واضح ان في من طرفه هو

عقدت حاجبيها لتقول..
-كان بيبصلي ازاي !

صمت الرجل لثوان قبل أن يقول بهدوء..
-زي ماببص لمامتك ياليلة..بيبصلك بصة انك انتي الي خطيبتة مش الي كانت واقفة جنبه

إرتبكت ليلة وزاغت عيناها لتقول..
-لا طبعا يابابا يمكن فهمت غلط..الي عرفته انه بيحب خطيبته جدا..ربنا يخليهم لبعض

همهم أباها ليقف قائلا...
-طيب تمام..لو شوفتيه تاني صدفة متقفيش معاه ولا تكلميه ياليلة..تمام !

-حاضر يابابا..بابا بقولك انا هسافر دبي بعد بكرة
انا كنت عاملة حسابي اقعد كام يوم وانتا قعدتني اسبوع..وانا التزمت بشغل هناك ومينفعش كدا

أشاح وجهه عنها ليقول بضيق...
-ايه لازمة سفرك ياليلة..وائل هربان ولو رجع انا هجيبلك حقك وهحبسه وخلاص الموضوع

قاطعته ليلة وقد غص حلقها على ذكر وائل
جرحها القديم الذي لم يبرأ..قاتلها الذي تفنن في تعذيبها حُبًا وكُره...
-بابا انا مش مسافرة عشان حد..انا مش عايزة اعيش هنا انا مرتاحة هناك

صمت والدها ليقول بعدما تنهد وهو يسيطر على نفسه كي لا يضغط عليها..
-طيب شوفي مسافرة امتى وانا هسافر معاكي المرادي

-بابا ملوش داعي انا..

قاطعها بحزم...
-طالما مش عايزة تقعدي هنا يبقا هفضل رايح جاي بين دبي ومصر لحد ماتقرري ترجعي وتستقري معانا

إبتسمت بحنان لتقف وتعانقه قائلة بخفوت..
-بابا انا بحبك جدا..انتا أماني الحقيقي
انا محظوظة بيك ،وهفضل اشكر ربنا على وجودك معايا..انتا أحسن اب في الدنيا

بادلها العناق وهو يحاول إسكات الحزن الذي نشب داخله انه لم يستطع حمايتها في الماضي من إبن أخاه..حزين على ألمها وذبولها أمامه..كيف تقول انه أفضل أب في العالم وهو لم يستطع حمايتها !

ربت على ظهرها بصمت ولم يُفصح عن ما يعتمل في صدره واكتفى بقول..
-طول ماانتي واخواتك كويسين وبخير يبقا انا فعلا احسن اب..ربنا يحفظكم ليا

إبتعد عنها وخرج من الغرفة بينما هي جلست وهي تُفكر في حديثه عن صالح وعن نظراته لها
هي تعلم انه ينظر لها بطريقة غير عادية
وضربتها ذكرى عناقه لها يوم خطبته

وكأن تلك كانت بداية لرؤية جانب جديد منه
هي لا تفهم سبب نظراته ..ولا تفهم سبب عناقه
تظن انه يتلاعب بها بعدما شعر انها اصبحت مُستهلكة بعد قصة محاولة إغتصاب وائل لها

ولكن استبعدت تلك النقطة..صالح ليس بتلك القذارة
هو شخص جيد وعلى خُلق وهادئ ورزين..تستبعد انه يُفكر بها بطريقة سيئة

إرتجفت أوصالها عندما تذكرت ذاك العناق
راحت ذاكرتها لذاك اليوم حينما اخبرها انه لا يود أن يراها ولو حتى صدفة..

إبتلعت ليلة كبريائها وشمخت برأسها هاتفة بغضب..
-وانا كمان مش عايزه اشوفك..وندمانة اني جيت
ارجع لخطيبتك

وإلتفتت لتُغادر..ولكنه جذبها ليعانقها بقوة جعلتها تشهق بصدمة وتيبس جسدها المضموم لجسده
بينما صالح يحاوطها بقوة غريبة ووجهه مدفون في كتفها ويغمض عيناه بقوة..يعلم انه يُخطئ..ولكن ليكون العناق الأول والأخير لليلته

ولكن همستها المصدومة المتقطعة جعلته يُفلتها سريعا كالملسوع...
-ص..صالح

عاد لتعقله وثقل تنفسه ليمسح علي وجهه هاتفا بحدة وهو يدور حول نفسه..
-انا ايه الي بعمله دا
لينظر لتلك المشدوهة التي تنظر له بعدم استيعاب ليقول محاولا الهدوء
-امشي ياليلة امشي حالا

كانت مصدومة ومتوترة ولا تفهم اي شيئ
لا تفهم نظرته الغريبة او عناقه لها..كيف يجرؤ علي لمسها من الأساس لتهتف بحدة...
-انتا ازاي ت..

هتف بها بقوة اجفلتها وهو يدفعها لتبتعد...
-امشي ياليييلة امشي

إستفافت من تلك الذكرى الغريبة وهو تتنهد بحرارة
بحرارة..وسؤال يلح في عقلها بعد حديث والدها
مالذي يريده صالح منها !

 ***


NomE-mailMessage